الخرطوم- آية إبراهيم
بشر المدير العام لوزارة التنمية الاجتماعية بولاية الخرطوم الوزير المكلف د. صديق فريني الأمهات والعاملين بدار حماية الطفل اليتيم “المايقوما” بالتزام حكومة ولاية الخرطوم في إستجابه عاجلة لسد النقص الناتج من انسحاب منظمة أطباء بلا حدود من دار المايقوما سواء كان في الحوافز أو المكافآت، إضافة لرفع مستوى المرتب للمتعاقدات منهن وسد الفجوة بما يعادل المبلغ الذي كان يمنح من منظمة اطباء بلا كما وجه بصرف أى متأخرات تخص الأمهات عاجلا، علما بأن المدير العام كان وقف اليوم ميدانيا على صرف مستحقات الأمهات عن شهر ديسمبر الماضي.
وقام المدير العام لوزارة التنمية الإجتماعية الوزير المكلف د. صديق فريني في إطار جولات الوزارة الراتبة لوحدات وزارة التنمية الإجتماعية بولاية الخرطوم بزيارة ميدانية عاجلة اليوم الخميس، إلى دار حماية الطفل اليتيم “المايقوما” برفقة مدير الإدارة العامة للرعاية الإجتماعية ومديرة المايقوما.
وأعلن فريني في تصريحات صحافية إلتزام وزارته بمكافأة الأمهات اللائي يتمتعن بخدمة طويلة الأجل في المايقوما ومنحهن عمرة بمشاركة الخيرين والوزارة وقال ، إن واحد من الخيرين التزم بعمرة للأمهات والعاملات في دار المسنات ب “17” فرصة عمرة.
ووعد الوزير بتقديم المساعدات العينية التي تقدم للعاملين في الوزارة بالتساوى كغيرهن من الثابتات من زميلاتهن في دار المايقوما ، وقال هو جزء، وقال هو جزء من مكافأة هذه الفئة من الأمهات اللاتي يقضن ساعات صعبة وعسيرة في تنشأة أبناءنا الذين ياتوا في أعمار ساعة وساعتين،، يوم يومين إلى 5 سنوات.
ووقف فريني على حال الأطفال كما استمع في إجتماع موسع مع الأمهات لطبيعة المشاكل التي يتعرضوا لها في “المايقوما” وبعض المشاكل الآنية التي تطرأ من وقت لآخر كما وقف على الزيادة المضطردة في عدد الداخلين والاستقبالات التي تتم في المايقوما ، وقال هي في زيادة مستمرة، ولفت إلى أن هنالك تكدس في الغرف حتى بعد فتح ثلاثه غرف إلا أن هنالك فارق بين عدد الأطفال والغرف الموجودة ،وأشار إلى أنه في منتصف أبريل الماضي حتى يناير الجاري هنالك ما يقارب 100 طفل إضافي ،وقال إن ذلك سبب لهم ضغط عالى في الغرف الموجودة بدار المايقوما مايستدعى التدخل بسرعه لإجراء الحركة الدورية السنوية التي تتم للأطفال في الدور المختلفه ، مؤكدا سعي وزارته القوى في عقد شراكات مع بعض القطاعات والخيرين والمتعاطفين مع نزلا دور “المايقوما”.
وأكد سعيهم لسد جميع النواقص خلال الفترة الماضية والتعامل معها بطريقة مهنية للغاية منها الألبان والبامبرس الذي قال إنه يسبب للوزارة صداع مستمر وذلك من خلال الاستعانه بشركات حكومية عاملة في المجال الطبي، ولفت إلى أن اللائحة تسمح لهم منحهم أفضل الأسعار مع ضمان توفر السلعة والخدمة بصورة وجودة مطلوبه حسب المواصفات.
وقال الوزير أن التزام حكومة ولاية الخرطوم تجاه الأمهات في المايقوما محاولة جادة للاستجابة للتحدي الخاص بانسحاب منظمة أطباء بلا حدود وتقدم بالشكر لوالى ولاية الخرطوم أحمد عثمان حمزة لاستجابته العالية وكذلك وزارة المالية إضافة لشركة شوامخ التي قال إنها واحدة من الشركات الكبيرة في مجال الأدوية في ولاية الخرطوم في أن تكون شريك معهم في ذلك وشكر كل الشركاء العاملين معهم في تقديم الخدمة لنزلاء دار المايقوما ،وقال هو التزام كبير من حكومة ولاية الخرطوم تجاه شريحة الأطفال فاقدي الرعاية الوالدية.