الجنينة – النورس نيوز
أشاد والي غرب دارفور خميس عبدالله ابكر، بالدور الطليعي لوزارة الصحة والشركاء من المنظمات الأممية لإهتمامهم بصحة الطفل.
جاء ذلك لدى مخاطبته اليوم الحشد الجماهيري الذي نظمته وزارة الصحة بالتعاون مع منظمتي الصحة العالمية واليونسيف بمعسكر كريندق للنازحين بالجنينة، إيذانا بإنطلاقة الحملة القومية للإستجابة لوباء شلل الأطفال والقضاء على نقص فيتامين (أ) وذلك بحضور أعضاء حكومة الولاية ولجنة الأمن وأطراف العملية السلمية وقيادات الإدارة الأهلية ومنظمات المجتمع وأهالي كريندق.
وتأتي الحملة التي تستمر لـ(4) أيام في أعقاب ظهور حالة واحد لشلل الأطفال بمنطقة مورني التابعة لمحلية كرينك بغرب دارفور وسط مجموعات الرحل بنهاية العام 2022 .
وأكد الوالي دعمه اللا محدود لأنشطة وبرامج وزارة الصحة خاصة فيما يتعلق بالحملة القومية للإستجابة لوباء شلل الأطفال من أجل وصول كافة الفرق العاملة للمستهدفين من الأطفال بالمحليات بالقرى والفرقان وأماكن تجمعات النازحين واللاجئين، داعيا الأمهات بضرورة إبقاء اطفالهم بالمنازل من أجل ضمان تلقي الجرعات الوقائية للمرض .
كما عبر عن سعادته لعودة محموعات كبيرة من النازحين إلى مواقعهم ، موجها في الوقت نفسه كافة الوزارات الحكومية والشركاء من المنظمات الإنسانية السعي الجاد من أجل المساهمة في توفير خدمات الصحة والتعليم والغذاء لعودة النازحين إلى معسكرات كريندق .
وقال أنه شارك خلال تواجده بالخرطوم في ورشة الحلول الدائمة للنزوح واللجوء بمشاركة وزارة الدفاع والمجلس السيادي والبعثات الأممية والإيقاد بشأن إقامة ورش بدارفور بشأن برامج العودة، داعيا الشباب بضرورة تقجير طاقتهم والعمل على الدفع بخطط وبرامج العودة الطوعية .
كما أشاد بمبادرات الأمن والمخابرات العامة وقيادات الإدارة الأهلية لدعمهم ومساهمتهم لبرامج عودة النازحين ، مثمنا جهود لجنة الأمن بالولاية لحسم المتفلتين الذين يريدون خلق زعزعة أمنية بالمنطقة إبان الأيام الماضية بسوق الجمارك بالجنينة .
من جهته أشار مدير عام وزارة الصحة بالولاية الأستاذ عبدالسلام مصطفى صالح إلى الأضرار الناتجة جراء الإصابة بالشلل وإنعكاساتها النفسية والعقلية والإقتصادية للمجتمعات، الأمر الذي يتطلب من الجميع الحرص بتطعيم أطفالهم والوصول إلى نسبة تغطية 100% .
فيما أكد مدير برنامج التحصين الموسع بالولاية الأستاذ مبارك آدم أبكر جاهزية الفرق للوصول إلى كافة المستهدفين من الأطفال الذي أعمارهم دون الـ(5) سنوات والبالغ عددهم نحو 320 ألف طفل من خلال إتباع إستراتيجية التطعيم داخل المنازل، منوها إلى تجهيز الإمداد وتدريب الفرق الجوالة وتقديم التوعية المجتمعية.
